الباكالوريا: حين قررت ان أبدأ بقلبي لا بخوفي📝❤

 


✨ المقدمة:


مرحبًا بك في أولى خطواتي نحو الحلم…

هذه المدونة ليست فقط لأكتب، بل لأتشارك معكم رحلتي، بتفاصيلها الحقيقية… بتعبها، بدموعها، وحتى بلحظات قوتها.


🧠 من الخوف إلى القرار:


في البداية، شعرت كما يشعر أغلب طلاب البكالوريا:

خوف، ضغط، ضياع…

لكن في لحظة صادقة، سألت نفسي:


> "إن لم أبدأ الآن، فمتى؟ وإن لم أؤمن بنفسي، فمن سيفعل؟"




قررت أن أبدأ… حتى لو كانت خطواتي بطيئة، فهي في الاتجاه الصحيح.


🎓 البكالوريا… ليست النهاية:


أعرف أن الكثير يعتبر الباك نهاية، أو فرصة واحدة…

لكنني أراها مجرد بداية جميلة لحياة أكبر.

هي فرصة لنثبت أننا قادرون، لا فقط في الدراسة، بل في الصبر، في النظام، في محاربة الكسل، في تخطي التعب.


📚 طريقتي في الدراسة:


لن أقول أنني أدرس 12 ساعة يوميًا، ولا أنني مثالية.

لكنني أبحث عن أسلوبي الخاص، أضع جدولًا يناسبني، أراجع بذكاء، لا بكثرة.

أتعلم من أخطائي، وأمنح نفسي وقتًا للراحة… لأني أريد أن أصل بقلب مطمئن، لا منهك.


💌 لمن يقرأني الآن:


إذا كنت طالبًا مثل حالتي، تشعر أنك متعب، أو فقدت الحماس…

تذكر أن التعب مؤقت، لكن النتيجة سترافقك طيلة حياتك.

ابدأ، حتى لو كنت خائفًا.

راجع، حتى لو لم تفهم بسرعة.

آمن، حتى لو شكك الجميع فيك.


> كلّنا نستحق فرصة، وربّما هذه فرصتك… لا تضيعها.




📝❤ خاتمة من القلب:


سأكتب هنا في مدونتي كل فترة، أشارككم بما أعيشه، بما أتعلمه، بما يلهمني.

أنا تلميذة مثل أي تلميذة… الفرق الوحيد: أنني قررت أن أؤمن.

فهل ستؤمن أنت أيضًا؟


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا والباكالوريا... رسائل لم يقرأها أحد

حين كنت وحدي... وجدت نفسي🤎🌼