المشاركات

حين كنت وحدي... وجدت نفسي🤎🌼

  ✨ ماذا علّمتني الوحدة؟ في لحظة ما، وجدتُ نفسي وحيدة. لا أحد يسمعني بصدق، ولا أحد يفهم تلك الفوضى التي تعيش في داخلي. ظننت أن الوحدة عقاب، أنها الفراغ الأكبر، أن لا أحد ينجو منها دون ندوب. لكنني كنت مخطئة... الوحدة لم تكن عدوّي، بل كانت صديقتي التي قررت أن تخلع عني كل من لا يستحق البقاء. علّمتني الوحدة كيف أصغي إلى قلبي، كيف أميز بين من يُحبني حقًا، ومن يُحب حضوري فقط. علّمتني أني أستطيع أن أكون سندًا لنفسي، أن دموعي لا تحتاج إلى شهود، وأن النجاة لا تأتي إلا من الداخل. في وحدتي، كتبت. تحدثت مع الله كثيرًا، بكيت في الليل، ونهضت في الصباح أقوى. تعلمت أن أرتّب نفسي كلما بعثرتني الحياة، وأن أخلق من السكون ضوءًا يشبهني. اليوم... أشكر وحدتي لأنها كشفت لي نفسي. جعلتني أحبني أكثر، وأفهم أن السكينة لا تأتي من وجود الناس، بل من وجودي الحقيقي مع نفسي. فإذا وجدتَ نفسك وحيدًا يومًا، لا تحزن... ربما تكون هذه هي اللحظة التي يُعاد فيها بناء روحك من جديد، بصمت، وكرامة، ونور لا يراه أحد... سواك بقلمي آلاء❤✊🏻

انا والباكالوريا... رسائل لم يقرأها أحد

الى نفسي القديمة... 🌪🖤 كنتِ تبكين في صمت، وتبتسمين في صمت، وتخافين من الغد وكأنّه وحش ينتظر خلف الباب.   كنتِ تعتقدين أن العالم سينتهي إن رسبتِ، وأنّ الحياة لا تستحق إن لم تحصلي على العلامة الكاملة. لكني اليوم أنظر إليكِ،   وأحتضنك دون أن ألومك…   لقد كنتِ تحاولين، فقط تحاولين، وسط التعب والخذلان والخوف. لم تكوني ضعيفة…   كنتِ فقط وحيدة جدًا، ولم يُحسن أحد فهمك. شكرًا لكِ لأنكِ لم تستسلمي…   شكرًا لأنكِ ما زلتِ هنا، تقاتلين في صمت جميل. الى امي....... 😭❤ أنا آسفة لأنني كنت أبدو باردة، بينما كنتُ أحتضر من الداخل.   أنا آسفة لأنني انفجرت مرة من دون سبب، وقلت "اتركوني وشأني"...   كنتِ الأقرب لي، لكنّي لم أعرف كيف أقول "ساعديني دون أن أبدو ضعيفة". أتعرفين؟ في الليالي التي ظننتِ أنني نائمة،   كنتُ أكتب أسماء الدروس على ورقة…   وأبكي، فقط… لأنني لا أعرف من أين أبدأ. شكراً لأنكِ لم تتركيني وحدي، حتى حين كنتُ أدفعك بعيداً. الى الله.. 💚 حين بكيت وحدي، كنتَ الوحيد الذي رآني.   حين شعرت أن الأرض...

الباكالوريا: حين قررت ان أبدأ بقلبي لا بخوفي📝❤

  ✨ المقدمة: مرحبًا بك في أولى خطواتي نحو الحلم… هذه المدونة ليست فقط لأكتب، بل لأتشارك معكم رحلتي، بتفاصيلها الحقيقية… بتعبها، بدموعها، وحتى بلحظات قوتها. 🧠 من الخوف إلى القرار: في البداية، شعرت كما يشعر أغلب طلاب البكالوريا: خوف، ضغط، ضياع… لكن في لحظة صادقة، سألت نفسي: > "إن لم أبدأ الآن، فمتى؟ وإن لم أؤمن بنفسي، فمن سيفعل؟" قررت أن أبدأ… حتى لو كانت خطواتي بطيئة، فهي في الاتجاه الصحيح. 🎓 البكالوريا… ليست النهاية: أعرف أن الكثير يعتبر الباك نهاية، أو فرصة واحدة… لكنني أراها مجرد بداية جميلة لحياة أكبر. هي فرصة لنثبت أننا قادرون، لا فقط في الدراسة، بل في الصبر، في النظام، في محاربة الكسل، في تخطي التعب. 📚 طريقتي في الدراسة: لن أقول أنني أدرس 12 ساعة يوميًا، ولا أنني مثالية. لكنني أبحث عن أسلوبي الخاص، أضع جدولًا يناسبني، أراجع بذكاء، لا بكثرة. أتعلم من أخطائي، وأمنح نفسي وقتًا للراحة… لأني أريد أن أصل بقلب مطمئن، لا منهك. 💌 لمن يقرأني الآن: إذا كنت طالبًا مثل حالتي، تشعر أنك متعب، أو فقدت الحماس… تذكر أن التعب مؤقت، لكن النتيجة سترافقك طيلة حياتك. ابدأ، حتى لو كنت خا...